عدنان .
عدد الرسائل : 364 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: القرآن الكريم......ابحاث الإثنين مايو 26, 2008 1:53 am | |
| هذا تقرير عن القرآن الكريم : انزل الله سبحانه و تعالى القران على رسوله صلى الله عليه و سلم و ذلك هداية للناس و لإرشادهم للطريق القويم في كل زمان و مكان . و في هذا التقرير البسيط سوف يسعنا التعرف على : 1- كيفية تنزيله . 2- الحكمة من تنزيله مفرقا . 3- عدد آياته و سوره . 4- نوع السور من حيث مكان نزولها . 5- و طرق جمع القرآن . التعريف هو كلام الله المنزل على النبي المعجز بسورة منه المتعبد بتلاوته المنقول إلينا تواترا بين دفتي المصحف. كيفية تنزلات القرآن : التنزل الأول إيجاده في اللوح المحفوظ دليله: قوله تعالى / بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ حكمة هذا التنزيل : لما اقتضت إرادة الله أن يكون لملكه سجل عام يدون فيه ماقضى الله وقدره وبما أن هذا القرآن هو كلام الله المعجز كان إثباته فيه أجدر مما سواه . التنزل الثاني دليله: قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة مباركة. وقوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر دليله من السنة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم . الحكمة من هذا التنزل 1- هو تفخيم أمر القرآن وأمر من نزل عليه ،بإعلام سكان السموات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل المبعوث لخير الأمم 2-بيان عناية الله تعالى بخلقه واهتمامه بهم في تعريفهم بالطريق الذي يوصلهم إلى مرضاته 3-التسوية بين نبينا وإخوانه من الأنبياء في تنزيل الكتب جملة واحدة ثم تميزه صلى الله عليه وسلم بتنزيل القرآن مفرقا من السماء الدنيا على قلبه مدى ثلاث وعشرين سنة التنزل الثالث من السماء الدنيا على قلبه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي. بدليل قوله تعالى ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) . وقوله تعالى( وقرانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) . حكمة نزول القرآن مفرقا : أولا:- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا:- التلطف بالنبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي ثالثا:- التدرج في تشريع الأحكام السماوية رابعا:- تسهيل حفظ القرآن وفهمه خامسا:- مسايرة الحوادث والوقائع والتنبيه عليها في حينها سادسا:- التدرج في تطهير البشر من العادات القبيحة وتكميلهم بالفضائل وتكليفهم بالواجبات عدد آيات القرآن و أوله و آخره : أول ما نزل قوله تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ) آخر ما نزل قوله تعالى (واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ). عدد سور القرآن = (114 ) سوره عدد آياته = (6236 ) آيه عدد كلماته = (77,250 ) كلمه عدد حروفه = (3,474000 ) حرف عدد أجزائه = (30 ) جزءا عدد أحزابه = (60 ) حزبا أطول سورة : سورة البقرة أقصر سورة : سورة الكوثر حكمة هذه التجزئة : 1-التيسير على الناس وتشويقهم إلى مدارسته وحفظه لأنه لو كان سبيكة واحدة لا حلقات بها لصعب على الناس حفظه وفهمه. 2-الدلالة على موضوع الحديث ومحور الكلام فإن في كل سورة موضوعا بارزا تتحدث عنه. 3-التفصيل بحسب تلاحق الأشكال والنظائر وملائمة بعضها لبعض وبذلك تتلاحق المعاني والنظم . المكي و المدني من حيث النزول : المكي: هو ما نزل من القرآن قبل الهجرة سواء كان بمكة أو غيرها وعدد السور المكية (86 ) سورة أهم مميزات المكي : · كل سورة فيها سجدة · السور التي تبدأ بياأيها الناس · السور التي ذكرت قصص الأنبياء · السور التي ذكرت الأمم السابقة · السور التي ذكرت آدم وإبليس · السور التي افتتحت بأحرف التهجي مثل: آلم، ق،ن · كل سورة فيها لفظ كلا · الدعوة إلى توحيد الله وعبادته · ذكر الجنة والنار والبعث والجزاء واليوم الآخر · وضع الأسس العامة للتشريع والفضائل الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع المدني: هو ما نزل من القرآن بعدا لهجرة سواء كان بالمدينة أو غيرها أهم مميزات المدني : · ذكر الحدود والفرائض · ذكر الجهاد وأحكامه · ذكر المنافقين · بيان العبادات والمعاملات ونظام الأسرة والمواريث · بيان العلاقات الدولية في السلم والحرب · مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى طرق جمع القرآن : أولا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عن طريق حفظه في الصدور وكتابته على السطور حسب ما كان متوفرا في ذلك الوقت ثانيا في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو أول خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما في جمع القرآن في مصحف واحد فتم ذلك ولكن بطريقة غير منسوخة إنما جمع ماكان مدون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثالثا في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه لقد كلف الخليفة الثالث لدولة الإسلام أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه زيد بن ثابت وهو من كتبة الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي قام بالجمع في عهد أبي بكر وبخبرته وعدالته كلف ومعه مجموعة من الصحابة بكتابة المصحف الشريف الذي يسمى اليوم بمصحف عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين .
نزول القران:
القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة، أنزله الله على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، فكان صلوات الله وسلامه عليه يبلغه أصحابه رضي الله عنهم ـ وهم عرب خلص ـ فيفهمونه بسليقتهم إذا التبس عليهم فهم آية من الآيات سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عنها وكان يفسر لهم بعض الآيات ابتداءً، وكانوا ـ رضي الله عنهم ـ يقرؤون القرآن ويتدبرون معانيه ويتدارسون أحكامه، ويحفظونه ويفسرونه ويعملون به، ولم يكونوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل.
نزول القرآن منجماً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون … وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة". كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.
حكمة نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا: أ- تفخيم أمر القرآن وأمر من نزل عليه، وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل لأشرف الأمم. ب- سر يرجع لإعجاز القرآن، في ترتيب القرآن في النزول، ثم ترتيبه في المصحف، حيث ينظره جبريل في سماء الدنيا وهو على ترتيب المصحف، ثم ينزل بآياته تباعاً على حسب الحوادث، فتوضع كل آية مكانها في المصحف وفق الترتيب في اللوح المحفوظ
حكمة نزول القرآن منجماً من السماء الدنيا: أ- تثبت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه: كما قال تعالى: {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ** . [ الفرقان: 32] . فقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوم جفاة، شديدة عداوتهم، كما قال تعالى: {وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمَاً لُّدّاً** [ مريم: 97]. وكانوا لا يكادون ينتهون من حملة أو مكيدة حتى يشرعوا في تدبير أخرى مثلها أو أشد منها، فكانت تنزلات القرآن بين الفينة والأخرى تواسيه وتسليه، وتشد أزره وعزيمته على تحمل الشدائد والمكارة . ب- مواجهة ما يطرأ من أمور أو حوادث تمس الدعوة: كما قال تعالى:{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً** [ الفرقان: 33] وهذه حكمة جليلة لها أثرها البالغ في نجاح الدعوة، لمواجهة الوحي نفسه للطوارىء والملمات، ومن أهم ذلك ما يثيره المبطلون من الاعتراضات أو الشبهات، وهو الأصل الذي صرحت به الآية الكريمة : أي لا يأتونك بسؤال عجيب أو شبهة يعارضون بها القرآن بباطلهم العجيب إلا جئناهم بما هو الحق في نفس الأمر الدامغ لباطلهم، وهو أحسن بياناً وأوضح، وأحسن كشفاً لما بعثت له. جـ- تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن: وذلك لصياغتها على النهج الإسلامي القرآني علماً وعملاً، وفكراً واعتقاداً وسلوكاً، تخلقاً وعرفاً. كما قال تعالى:{وَقُرءاناً فَرَقنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ** [ الإسراء: 106]. ومن مظاهر هذا الجانب أنهم كانوا قوماً أميين لا يحسنون القراءة والكتابة، فكانت الذاكرة عمدتهم الرئيسية، فلو نزل القرآن جملة واحدة لعجزوا عن حفظه. د- التحدي والإعجاز. لو نزل القرآن جملة واحدة لقال المعارضون: جاءنا مرة واحدة فلا نستطيع أن نعارضة، ولو جاءنا مفرقا لعارضناه، فأراد الله تعالى أن يقطع عليهم الأعذار والتعلل فأنزله مفرقا، و تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة من مثله، فقال تعالى: { وأن كنتم في ريب مما نزلنا عى عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين **. هـ- تربية للرسول صلى الله عليه وسلم وتصبيره على أذى المشركين، وتثبيت قلوب المؤمنين وتسليحهم بعزيمة الصبر و اليقين.
لقد شاءت حكمة الله سبحانة أن يختار محمدا صلى الله عليه و سلم رسولا الى العالمين وخاتما للأنبياء و المرسلين. و بحكمه الرسول و اراده الله تعالى اصبح القران خالدا بفضل الله تعالى وادى ذلك لتحقيق الامان و السلام لجميع الامه الاسلاميه و المؤاخاه بين المسلمين.
| |
|
eman-ez عضو مميز
عدد الرسائل : 151 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| |
عدنان .
عدد الرسائل : 364 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| |
رحمة نائبة المدير
عدد الرسائل : 115 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: القرآن الكريم......ابحاث الجمعة مايو 30, 2008 1:48 pm | |
| رائع يا دكتور عدنان هذا الكم من المعلومات عن اطهر الكتب قرآننا العظيم جزاك الله خيرا عن هذا الطرح وهذه الافادة جعله الله في ميزان حسناتك وننتظر منك المزيد | |
|
عدنان .
عدد الرسائل : 364 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| |