داء السكري :
يوجد نوعان من الداء السكري :
النوع الأول والمعروف باسم "النموذج الأول للداء السكري" Insulin dependent أو ما يعرف بداء الفتيان أو الصبيان Juvenile onset ويعرف هذا النوع بالداء السكري المعتمد على الأنسولين.
أما النوع الثاني فيطلق عليه اسم "النموذج الثاني للداء السكري" non-insulin dependent المعروف بالداء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو ما يعرف بداء الكبار أو البالغين .
إن مرضى السكري الذين هم من النوع الأول Type I يوجد لديهم نقص كبير في هرمون الأنسولين الذي تفرزه جزر لانجرهانز الموجودة في البنكرياس بسبب خلل فيها أو بسبب توقفها عن انتاج هذا الهرمون بسبب تلفها لأي سبب آخر ولابد للمرضى من هذا النوع تعاطي حقن الأنسولين كبديل للأنسولين المفقود لديهم.
أما النوع الثاني TypeII فإن المرضى المصابين بهذا النوع لا يوجد لديهم نقص في إفراز الأنسولين من جزر لانجرهانز الموجودة في البنكرياس ولكن الخلايا المستقبلة للأنسولين في الجسم لا تستجيب له. ومرضى هذا النوع هم ممن تعدوا سن الثلاثين وممن يعانون من السمنة. وقد وجد ان 85% من حالات مرض السكر هم من فئة النوع الثاني. ويمكن السيطرة على هذا النوع باتباع الحمية والرياضة وتقليل الوزن واستعمال بعض الأدوية المشيدة أو الطبيعية عن طريق الفم ولكن المرضى الذين لا يستطيعون السيطرة على حالاتهم بالحمية فقط استعمال الأنسولين.
يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعات يومية من الأنسولين، ويحتاج بعضهم أكثر من جرعة أنسولين يوميا. ويجب ان يمتص الأنسولين في مجرى الدم ليكون فعالا وعليه فلابد إعطائه عن طريق الحقن تحت الجلد وقليل منهم يستعملون المضخات المحمولة لحقن الأنسولين. ولا يمكن إعطاء الأنسولين عن طريق الفم لاحتمال تلفه في الجهاز الهضمي. تعتمد كمية الأنسولين الموصوفة من الطبيب على حمية المريض والعادات التي يمارسها. فإذا توقف مريض الداء السكري عن تناول حاجته اليومية من الأنسولين فإن كمية السكر الموجودة في الدم تزيد على الحد وتتسبب في حدوث حالة الحماض الكيتوني السكري، وبالتالي يدخل المريض في حالة السبات السكري.
يتبع أغلب مرضى الداء السكري من النوع الأول المعتمدين على الأنسولين حمية منظمة تحتوي على كميات معينة من السكريات والدهون والبروتينات ويفحص أغلبهم أيضا بولهم أو دمهم يوميا لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم والاسيتون في البول. والاسيتون هي مادة تتكون عندما يكون تأثير الأنسولين غير كاف ولا يخضع المريض لهذه الحمية بشكل صارم، إلا إذا كان لديه ارتكاس ضد الأنسولين أو صدمة أنسولينية. وتحدث هذه الحالة عندما يكون تأثير الأنسولين كبيرا إلى الدرجة التي ينخفض فيها معدل سكر الدم إلى حد كبير، ويمكن ان يعرق المريض بشدة ويصبح عصبيا، ضعيفا، واهنا أو فاقدا للوعي. ويمكن معالجة هذه الحالة سريعا بإعطاء المريض الطعام الغني بالسكر ويحمل كثير من مرضى السكر الشوكولاتة أو السكر معهم للاستعمال في حالة الارتكاس نحو الأنسولين.
ما المضاعفات التي يمكن ان يسببها الداء السكري؟
يمكن ان يسبب الداء السكري مضاعفات في حالة عدم التزام مريض السكر بالحمية والعلاج ومتابعة حالته مع الطبيب المختص فقد تحدث مضاعفات مثل تغيرات في الأوعية الدموية الشبكية للعين، والتي تدعى "اعتلال الشبكية السكري" وقد يكون الطور المتقدم للمرض سببا رئيسيا في العمى. كذلك يؤدي الداء السكري إلى تغيرات مشابهة في الأوعية الدموية بالكليتين، وهذه الحالة تعرف بحالة "اعتلال الكلية السكري" ويمكن ان تؤدي إلى الفشل الكلوي وتستطيع المعالجات المختلفة ان تسيطر على حالات عديدة من اعتلال الشبكية السكري واعتلال الكلية السكري ويمكن ان تصاب الأعصاب أيضا نتيجة للداء السكري، وهذه المضاعفات معروفة باسم "اعتلال الأعصاب السكري" وقد يؤدي إلى فقدان الشعور أو إلى أحاسيس غير طبيعية في أنحاء عديدة من الجسم. كما يمكن ان يؤدي داء السكري أيضا إلى التصلب العصيدي، وهو نوع من تصلب الشرايين قد يؤدي إلى السكتة أو فشل القلب أو الغرغرينا.
علاج السكري بالغذاء:
افضل طريقة لعلاج هذا المرض هي اتباع هذا النظام الغذائي لمدة 10-15 يوم:
*التركيز على التغذية على الحبوب الكاملة(الارز الكامل-القمح الكامل-الدخن الكامل-الذرة الكاملة-الشعير-الشوفان)فقط..اي ان نسبه الحبوب الكاملة تكون 100%..يتم تناولها باي طريقة..نيئة او مطبوخة..مع الماء او بدون..
*الامتناع عن تناول اي سوائل ..والاكتفاء بشرب الماء عند الحاجة وبكميات بسيطة جدا جدا..لاننا نحصل على السوائل من الطعام الذي نتناوله..
*الامتناع عن السكر وجميع انواع الحلوى..
*الامتناع عن جميع الفواكة..
*الامتناع عن جميع انواع اللحوم..
*الامتناع عن جميع الخضار..
وتناول مئة غرام من القرع(اليقطين)..مطبوخ مع 50 غرام من بقول الآزوكي الفاجوم الاحمر(متوفرة في محلات الاغذية الطبيعية)..كل يوم..شرط ان يكون القرع..والآزوكي(هو نفسه الادوكي-شافي الكلى)..من انتاج مناطق باردة..(بلجيكا-كندا-امريكا-البرازيل-فرنسا)..ويتميزان بغناهما بمادة الكربوهيدرات التي يمنعها الاطباء عن مرض السكري..لانها تتحول الى سكر في اجسامنا..غير ان الارز الكامل..واليقطين..والآزوكي تمتلك القدرة..من دون مساعدة المستحضرات الطبية..على شفاء مرض السكري ان شاء الله..
الخطوة الثانية:
في هذة الفترة سننتقل الى اغذية او نضيف بالاصح اغذية اخرى..
في الاسبوع الثالث:
*نستمر على الحبوب الكاملة الواردة في الخطوة الاولى..لكن تكون نسبتها في الغذاء 90%..
ونضيف فقط الخضار..ويفضل طبعا *التنويع بين الخضار التي تنبت فوق الارض والخضار التي تبت تحتها..نسبتها تكون 10%..الخضار يتم تناولها حسب موسمها..هناك خضار يجب الابتعاد عنها نهائيا وهي نباتات الظل(الباذنجان-البطاطس-الفلف الاخضر-الطماطم-الافوكادو-الارض شوكي)..وهناك خضار لايستحب الاكثار منها..اي يتم تناولها على فترات متباعده(الكرفس-الخيار-البزالياء الخضراء-الفطر-الملفوف الاحمر-الخس-البقوليات المنبته)..اما الخضار التي يمكن تناولها باستمرار فهي(اليقطين-الجزر-البصل-الثوم-اللفت-الكوسة-الجرجير-البقدونس-الكراث-الملفوف-الفجل-البروكلي(القرنبيط)-الهندباء البرية-....الخ )..
*الامتناع من السوائل ..والاكتفاء بشرب الماء عند الحاجة وبكميات بسيطة جدا..
*الامتناع عن السكر وجميع انواع الحلوى..
*الامتناع عن جميع الفواكة..
*الامتناع عن جميع انواع اللحوم..
الاسبوع الرابع:
نفس الاسبوع الثالث لكن تقل نسبه الحبوب الكاملة الى 80% وتزيد نسبه الخضار لتصبح 20%..
مع اتباع باقي الخطوات والتعليمات..
الاسبوع الخامس:
تقل نسبة الحبوب الكاملة لتصبح 70%..وتستمر نسبه الخضار 20%..ونضيف نسبه 10% حساء يكون معد من الحبوب ا والخضار مع الميزو..مع اتباع نفس التعليمات الباقية حول الممنوعات..
الاسبوع السادس وحتى نهاية الاربع شهور(120 يوم)..نستمر على نفس نظام الاسبوع الخامس..
وبعدها لابد من الاستمرار على الغذاء الصحي المتوازن..
وصفة أخرى :
لعلاج مرض السكر:
أولا : المحتويات مئة غرام من الحبة السوداء مئة غرام من حب البر أي حب القمح مئة غرام من الشعير مئة غرام علك البان المر ست أكواب من الماء
الطريقة يتم وضع المقادير السابقة جميع في إناء ومن ثم توضع على النار لتغلي مدة عشرة دقائق ومن ثم تترك إلى ان تبرد ويصفي المحلول ويوضع في غنينة ويترك في الثلاجة
طريقة الاستخدام في كل صباح على الريق يوخذ مقدار فنجان من القهوة من المحلول لمدة أربعة أيام ومن ثم يؤخذ ثلاثة أيام كل يوم وترك أي مدة ست أيام غير متتالية ومن ثم يقوم المريض بأخذ فحص سوف يجد نفسه معافا بإذن الله ويعود كما لم يصب بسكر من قبل .
وصفة أخرى مجربة :
خلطة بسيطة ومهمة ومفيدة :
مخلوط المكون من القرفة والحلبة والترمس فهي تخفض السكر تخفيضا جيدا وبالاخص الحلبة والترمس ويمكن اضافة القرفة كمادة منكهة والجرعة ملء ملعقة اكل قبل الوجبات ويمكن اخذها سلفا او تخلط مع ماء وشربها ولكن يجب قياس نسبة السكر .
وصفة أخرى لمعالجة إرتفاع السكر :
1 واحد جرام من البر.
2 واحد جرام من اللبان المر.
3 واحد جرام من الصبر.
4 واحد جرام من الحبة السوداء.
طريقة الاستعمال بأن تجمع هذه المقادير ويضاف إليها ما يوازيها علبة عصير من الماء (6) مرات وتسخن على النار حتى درجة الغليان لمدة عشر دقائق ثم تبرد بعد ذلك وتصفى من الحثال ويوضع في إناء من الزجاج ثم يبدأ المريض في شربه في فنجال قهوة كل صباح قبل الفطور ولمدة (4) أيام. وبعدها يغير الطريقة وتكون يوماً بعد يوم حتى اليوم الثالث وبعده يتوقف تماماً عن الاستعمال.
عافانا الله وإياكم من جميع الأمراض .