يزعم بعض الرجال أنهم قادرون على حب إمرأتين في وقت واحد وبالقدر نفسه فهل هذا صحيح؟؟
يعنى لماذا دائماً يبرر هذا لنفسه بحكم ان زوجته مشغولة بالبيت والاولاد مع انه لما تكون الزوجة مشغولة بالاولاد فهى له ايضاً لان هؤلاء اولاده وتربيهم له ايضاً وليس لنفسها فقط ..
وآخر يقول تنشعل بالعمل على حساب البيت .. اليس من المفروض ان يلتمس لها العذر فهى تعمل ليس لأجلها فقط ولكن لكى تمد له يد العون والمساعدة وتخفف عن كاهله مسئوليات البيت ..
وكثير وكثير ونجد انه قد يتجه لامرأة أخرى سواها ويقول انه يستطيع ان يحب اثنين واكثر بنفس المقدر ويقول ان الشرع أحل لى ان اتزوج اربع زيجات !!!
أما العلماء فيجدون مسالة توزيع الرجل لمشاعره بالانصاف بين أكثر من امرأة واحدة أنما هو أمر في غاية الصعوبة.
وإن كان يقدر عليه بعض الرجال فلا يقدر عليه البعض الآخر ، وعادة مايلجأ الرجل للإعتراف لزوجته باقتحام امرأة أخرى قلبه .. لأنها تبدأ بملاحظة تغييرات في سلوكه وحتى في طباعه . وعند اعترافه يؤكد لزوجته أنه لا يزال يحبها..
والرجل يلجأ لهذه الكذبة او هذه الحيلة من أجل الحفاظ على كيان الأسرة ، خاصة اذا كان لديه أطفال لأنه يدرك أن تصرفاته تفتقد العقلانية وبالتالي يؤدي الى خلل في بنية المؤسسة الزوجية ويعرضها للإنهيار .
ويشير علماء النفس من خلال دراستهم الى ان الرجل في هذه الحالة أما ان يكون مريضا نفسيا أو اجتماعيا او مخادعا أو يعاني من الفراغ أو ضحية لزوجة تنغص عليه حياته .
لذلك ألقوا جانبا كبير من المسؤولية على عاتق الزوجة لأنها من الممكن أن تحتوي الزوج وتجعله يرتبط بها وهي قادرة أيضا على خلق حياة هادئة خالية من المنغصات .
ويكون هناك فى بعض الاحيان زوجة جميلة ومثقفة ومتدينة وليس لديها ما يجعل زوجها يتجه مثلا للسكرتيرة فى العمل او زميلته فى العمل أو صديقة زوجته ...
لماذا دائماً نعطى هذه الامور غلاف خارجى لنبرر به افعالنا ...
هل فعلا قلبك يتسع لامرأتين؟؟؟
هل تستطيع ان تعطى كلاهما نفس الحب والاهتمام؟؟؟